الجزء الثاني من قصة جواز القرايب
بصيت جمبى لقيت جاسر قاعد على الكرسى..
_ جاسر انت بتعمل ايه هنا وانا فين وجايبنى هنا ليه ؟؟؟
كان ساكت ومتحركش وبعد لحظات لقيته قام وقرب منى اوى وقال بصوت انا عمرى ما سمعته منه قبل كده..
_ مش انا قلتلك وقفي الخطوبة كملتيها ليه ؟؟
خفت من نبرة صوته وقربه منى بعدت عنه وقلت بجرأه مش عارفة جبتها منين:
_ وانت مين اصلا عشان اوقف خطوبتى عشانك. ؟؟
لقيته قرت اكتر وراح لودانى وهمس وقال بدفئ:
_ جوزك..
بعدت عنه وقمت من السرير ووقفت..
_ متقربش تانى منى بالشكل ده لانك مش جوزى انت طليقى انت طلقتنى واحنا دلوقتى غرباء..
_ لا وعلى ايه يا حبيبتى كل حاجة جاهزة المأذون والشهود وكل حاجة مش ناقص غير العروسة..
_ انت بتقول ايه انا مش فاهمة
قال وهو بيبص فى عينى:
_ هتجوزك يا جميلة الجميلات..
_ هو ايه الهبل ده تتجوزنى ايه انتى طلقتنى قبل تلات شهور وقلت بكل برودة دم انى مش هماك تيجى دلوقتى ببرودة اعصابك دى وتقولى انك هتتجوزنى.. انا بجد معتش عارفة افهمك يا جاسر..
ابتسم وقال:
_ هتفهمى يا حبيبتى هتفهمى.. بس قبل ده قومى اجهزى يلا.
_ أجهز لايه؟؟
_ اجهزى عشان كتب كتابنا يا قمر..
_ لا ده انت اتجننت بقى كتب كتاب ايه انا مستحيل اتجوزك يا جاسر بعد اللى عملته.
_ كل اللى انا عملته ده كان عشانك انتى يا جميلة.
زعقت فيه وقلت بدموع:
_ عشانى عشانى انك تتطلقنى وتسيبنى وتقول انى مش هماك.
_ ااهه يا جميلة عشانك وسيبتك عشانك هتفهمى كل حاجة بعدين اجهزى يلا عشان هجوزك اذا كان برضاكى أو غصب عنك... بعدها مشى وقفل الباب وراه.